تواصل الجهات المختصة في سوريا عمليات تسوية أوضاع المسلحين الذين رفضوا الخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وذلك تمهيدا لعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأشارت وكالة "سانا" السورية إلى أن الجهات المختصة في حمص قامت بتسوية أوضاع عشرات المسلحين الذين سلموا أسلحتهم الخفيفة، وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بالأمن العام وأمن المواطنين.
وسبق أن سلم المسلحون أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة خلال الأيام الماضية، وذلك تنفيذا لبنود الاتفاق الذي أعلن عنه مطلع الشهر الجاري، وأخرج بموجبه جميع المسلحين مع عائلاتهم إلى شمال البلاد.
وأكدت الوكالة فتح عدد من المراكز لاستلام الأسلحة الخفيفة من المسلحين في مدينة الرستن وبلدات تلبيسة والدار الكبيرة وتلدو، بهدف الإسراع في إتمام العملية، مشيرة إلى أن تسوية أوضاع المسلحين تسير بالتوازي مع استمرار عناصر الهندسة بتمشيط القرى والبلدات والمدن في الريف الشمالي لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وتأمينها بشكل كامل.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري منتصف الشهر الجاري، إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد إرغام الجماعات المسلحة على تسليم أسلحتها.