تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أشار نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يحافظ على سياسة حسن الجوار بين البلدين، موضحا أن وجود الاحتلال التركي الآن في مدينة عفرين دليل على ذلك.
وأضاف المقداد ردا على سؤال، بأن سوريا قيّمت لقاء أستانا الأخير إيجابيا.. ما هي هذه الإيجابيات في هذا اللقاء: "هناك جوانب إيجابية نحن أشرنا إليها، وهي إعادة تأكيد المشاركين في أستانا على ضرورة احترام وحدة أرض وشعب سوريا.. وعندما يعبر هؤلاء بالإجماع عن ذلك، فهذا يعني أن أي وجود غير شرعي لقوات تحتل الأراضي السورية، يجب أن ينتهي.. هذا جانب هام".
وقال المقداد أن الجوانب الأخرى في إطار أستانا حققت إنجازات كبيرة، بما فيها مناطق خفض التوتر ومتابعة الأوضاع الأمنية والعسكرية على الأراضي السورية، في إطار تنسيق عمل كل هذه الدول في الحرب على الإرهاب، وإصرار هذه الدول على أنه لا يمكن أن تكون المجموعات الإرهابية على الأرض السورية، مجموعات تتمتع بأي شرعية، وأن الدول الموقعة على أستانا ستحارب هذه المجموعات".
وتابع: "نحن.. لا ثقة لنا بتركيا.. نحن نتحدث عن روسيا وإيران في هذا المجال، لأن تركيا أصبحت دولة تحتل جزءا من الأراضي السورية، وعليها أن ترحل فورا إذا كانت صادقة في تعاملها في إطار أستانا".