قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، إن
كلمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في القمة الاستثنائية لمنظمة
التعاون الإسلامي، التي عقدت أمس الجمعة في مدينة إسطنبول التركية، تمثل سقفا
ودليلا للخطاب السياسي الكويتي على المستويين البرلماني والشعبي.
وأضاف الغانم - في تصريح صحفي تعليقا على كلمة
أمير الكويت في القمة- إن الكلمة ركزت بشكل واضح وجلي على خطورة شيوع مشاعر اليأس والإحباط،
وما ستسفر عنه من توفير أرضية للعنف، نتيجة الفشل التام في تطبيق مبادئ وقرارات
الشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأوضح أنه "في أكثر من موضع في كلمته، ركز
الأمير على ما يمكن أن يسفر عنه غياب الشرعية الدولية والفشل في تطبيق مبادئ
القانون الإنساني الدولي والقرارات الأحادية، كقرار الإدارة الأمريكية بنقل
سفارتها إلى القدس، من تفشي مشاعر اليأس والإحباط وخيبة الأمل لدى شعوب المنطقة،
وما يمكن أن تسفر عنه من مظاهر العنف."
وأشار إلى أن أمير الكويت، ومن خلال استعراضه
للجهد الكويتي في مجلس الأمن، ومحاولته استصدار بيان أو قرار أممي يتعلق بحماية
الشعب الفلسطيني وإدانة ممارسات الاحتلال، أكد أهمية قيام مجلس الأمن بالتصدي لمسؤولياته
فيما يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني.
وأشاد الغانم بإعلان الأمير مواصلة الكويت جهودها الحثيثة لاستصدار قرار دولي يتعلق بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وقال "مرة أخرى يواصل سمو الأمير في تبني خطاب قومي وإسلامي وإنساني واضح وحاسم، لا لبس فيه ولا تورية فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة".