أرجعت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، مقاطعة الولايات المتحدة للمحادثات السورية في أستانا إلي استيائها المتنامي من السياسة الإيرانية.
وقال إيغور سوبوتين، كاتب المقال، إن مقاطعة الولايات المتحدة لمحادثات أستانا اعتراضا على سياسة طهران، واضطرار موسكو للاتفاق مع معارضة ترفضها.
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الخاص السابق في وزارة الخارجية لشؤون الانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف: "لدي شعور بأن الولايات المتحدة ما زالت منفتحة على العمل مع روسيا بشأن حل سياسي للأزمة السورية، كما أن واشنطن مهتمة جدا في استعادة العلاقات مع تركيا".
ولفت هوف، إلى أن إيران الآن بالنسبة لإدارة الرئيس دونالد ترامب هي المشكلة المركزية، و"يبدو أن الولايات المتحدة بينت أن استمرار وجود إيران في أستانا يجعلها منصة أقل جاذبية لمفاوضات السلام، بدلا من جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأضاف كاتب المقال: "في أوساط الخبرة الروسية، يرون أن العاملين الإيراني والتركي يلعبان دورًا مهمًا في رفض الولايات المتحدة المشاركة في عملية أستانا. ففي هذا الشأن".
