قال التليفزيون الرسمي السوري، إن مقاتلي المعارضة المتبقين في آخر جيب يسيطرون عليه بوسط البلاد بدأوا الانسحاب، الأربعاء، الأمر الذي يحكم قبضة النظام على المنطقة ويفتح جزءا رئيسيا من أهم طريق سريع في سوريا.
وتعد المنطقة التي يتم إخلاؤها بالكامل، الأربعاء، آخر منطقة معارضة محاصرة، وهي الجيب الكبير الذي يقع بين مدينتي حماة وحمص، حول مدن الرستن وتلبيسة والحولة.
وقد يكون الانسحاب الأخير ضمن سلسلة من اتفاقات الإجلاء، التي استخدمتها الحكومة لهزيمة المقاتلين المحاصرين بإجبارهم على تسليم الأراضي، مقابل العبور الآمن إلى مناطق خاضعة للمعارضة في الشمال.
وتصف المعارضة الاتفاقات بأنها سياسة تهجير قسري، تهدف إلى إحداث تغيير سكاني لطرد معارضي الأسد.
ومازال مقاتلو المعارضة يسيطرون على مساحات كبيرة من شمال غرب وجنوب غرب سوريا، ليست محاصرة لأنها تقع على الحدود مع تركيا والأردن.
والمنطقة الأخرى الوحيدة التي مازال الجيش السوري يحاصرها، وهي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، تقع تحت سيطرة مقاتلي داعش.
ويسيطر تحالف من الفصائل العربية والكردية على أكثر من ربع سوريا، ويتلقى مساعدة من الولايات المتحدة لقتال التنظيم الإرهابي.