تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون إن استحقاقات كثيرة تنتظر الدولة بمؤسساتها كافة بما فيها مجلس النواب الجديد لتحقيق الانطلاقة التي ينتظرها اللبنانيون في مجالات تحديث الإدارة وتأهيلها وتأمين الكهرباء وإنشاء السدود وتطوير البنى التحتية فضلا عن الانتقال بالاقتصاد من الريعية إلى الإنتاجية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، وفدًا من الكلية الملكية للدراسات الدفاعية في بريطانيا برئاسة الجنرال جريج لورنس، بحضور السفير البريطاني لدى بيروت هوجو شورتر.
وأشار الرئيس عون إلى أن اللوائح المغلقة التي اقترع لها الناخبون في لبنان على أساس النسبية مثلت الخط السياسي للأحزاب، فيما حدد الصوت التفضيلي ترتيب المرشحين ضمنها مما سمح بتمثيل الأكثريات والأقليات على حد سواء أي تمثيل كل الشعب اللبناني؛ ما يتيح بحث كل المشاكل داخل مجلس النواب.
وأضاف أن تشكيل المجلس النيابي على هذا النحو يؤمن التوازن الصحيح بين الأكثرية والأقلية وكذلك بين الطوائف، لافتا إلى أنه بموجب القانون السابق كان يتم تشكيل حكومات اتحاد وطني، فيما يمكن بموجب القانون الجديد أن تتشكل حكومة أكثرية وبقاء المعارضة خارجها إذا رغبت.
وتوجه الرئيس عون بالشكر لبريطانيا على المساعدة العسكرية التي تقدمها للجيش اللبناني والتي كان لها الأثر الفاعل في مساعدته على تطهير الأراضي اللبنانية من الإرهابيين، معربا عن أمله في التزام بريطانيا بالتجديد والدعم للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" والمساعدة في عدم تقليص موازنتها نظرا لما تقوم به من حفظ السلام بين لبنان وإسرائيل.
وطمأن الرئيس عون المجتمع الدولي بالتزام لبنان بنص القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، مشددا في المقابل على رفض أي اعتداء إسرائيلي على أراضيه، لافتا إلى "الخروقات الإسرائيلية الكثيرة التي تحصل للأجواء اللبنانية لا سيما خلال شن اعتداءات على سوريا".
من جانب آخر، استقبل الرئيس عون سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى بيروت اليزابيت ريتشارد، التي أوضحت أنها هنأت الرئيس عون بـ"إنجاز الانتخابات النيابية في أجواء هادئة"، وجددت دعم بلادها "للبنان في المجالات كافة".