أكد رئيس الوفد الروسي في مفاوضات أستانا- 9، اليوم الاثنين، أن موسكو لا تعتبر أيا من مناطق خفض التوتر في سوريا ملغاة، مشيرًا إلى أن تغييرات قد تطرأ عليها وفقا لمتطلبات عملية التسوية.
وردًّا على سؤال صحفي عن مناطق خفض التوتر التي سيتم بحث أوضاعها في الجولة الحالية لمفاوضات أستانا، وما إذا كان البحث سيشمل إدلب وجنوب سوريا، قال مبعوث الرئيس الروسي لشئون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف: "لا نعتقد أن أيا من مناطق خفض التوتر انتهى وجودها، فهناك تحول مخطط له في سياق عملية التسوية السلمية"، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
ورجح لافرينتيف أن تصدر الدول الضامنة للهدنة في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، بيانا مشتركا في ختام جلسات أستانا- 9، يتضمن تقييم نتائج عمل أطراف أستانا ورسم خطط مستقبلية.
وذكر لافرينتيف أن اجتماعا لمجموعة العمل بشأن تبادل المعتقلين لدى الطرفين السوريين سيعقد اليوم على هامش مفاوضات الدول الضامنة، مشيرا إلى أن "قرارات هذه المجموعة سنأخذها في الاعتبار في عملنا".
وجرى أول اجتماع لمجموعة العمل بشأن المعتقلين على هامش اللقاء الوزاري بين روسيا وتركيا وإيران في عاصمة كازاخستان في مارس الماضي.
ومن المقرر أن تبحث أطراف أستانا في الجولة التاسعة من مفاوضاتها التي انطلقت صباح اليوم، مستجدات الوضع في سوريا، بما في ذلك في مناطق خفض التوتر، والمسائل الإنسانية وإجراءات تعزيز الثقة المتبادلة، إضافة إلى تنسيق الخطوات اللاحقة لدفع عملية التسوية في البلاد إلى الأمام.