قلصت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد مستهل تعاملات الأسبوع بعدما سجلت ارتفاعات قوية في بداية جلسة التداول على خلفية حالة التفاؤل التي سيطرت على جموع المستثمرين بعد إعلان مؤسسة "ستاندرد آند بورز" رفعها للتصنيف الائتماني للاقتصاد المصري مع نظرة مستقبلية مستقرة، قبل ان تدفع عمليات البيع لجني الأرباح مؤشرات السوق لتقليص مكاسبها.
وبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8ر960 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت 1ر1 مليار جنيه بعدما كانت قد ربحت أكثر من 7 مليارات جنيه في التعاملات الصباحية، فيما أنهى مؤشر/إيجي اكس 30/ تعاملات اليوم على مكاسب نسبتها 17ر0 في المائة ليبلغ مستوى 02ر17184 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنسبة 24ر0 في المائة ليبلغ مستوى 54ر855 نقطة عند الإغلاق، وشملت الارتفاعات مؤشر/إيجي اكس 100/الأوسع نطاقا والذى زاد بنحو 16ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 28ر2199 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن التعاملات بدأت على ارتفاع قوي للمؤشرات والعديد من الأسهم الكبرى والقيادية في قطاعات البنوك والاستثمار بدعم من تأكيد النظرة التفاؤلية للاقتصاد المصري بعد صدور تقرير مؤسسة ستاندرد أند بوزر العالمية والذي رفعت فيه تصنيف مصر الائتماني من بي - الى بي مع نظرة مستقبلية إيجابية.
وقال حسني السيد محلل أسواق المال إن مبيعات المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية أثرت بالسلب على حركة المؤشرات وأفقدتها غالبية مكاسبها الصباحية، في حين اتجهت تعاملات العرب والأجانب والأفراد المصريين نحو الشراء، مشيرا إلى أن أجواء شهر رمضان ربما أثرت على حركة التعاملات مع اتجاه شرائح من المستثمرين لتفضيل الانتظار والترقب قبل اتخاذ أي قرارات شرائية.
