استقبل البابا فرنسيس، أمس السبت، في قاعة كليمينتينا في القصر الرسولي بالفاتيكان، أعضاء جمعية القديس بطرس.
وقام البابا، بتوجيه كلمة ترحيب للضيوف، موضحا أن جمعية القديس بطرس تشكلت منذ سنوات عديدة لمساعدة الفقراء.
وقال: "أنتم تجتهدون لتكونوا وجه كنيسة تندفع حتى الحدود ولا تتوقّف أبدًا بل تسير لتذهب للقاء الإخوة والأخوات الجياع والعطاش للإصغاء والمقاسمة، للقرب والتضامن. وبالتالي أحثّكم على الاستمرار على هذه الدرب".
وأضاف: "لا تخجلوا في نشاطكم من جسد الأخ الجريح، بل اعرفوا كيف تتنبّهون لوجه المسيح في كلِّ شخص متألِّم ومعوز، كونوا مرسلين شجعان للمحبّة المسيحيّة ولا تتعبوا من تقديم الشهادة لرحمة الله وصلاحه إذ تصبحون أدوات تعزية للعديد من الأشخاص الضعفاء واليائسين".
وتابع: "ترون أمامكم مثال العديد من قديسي المحبّة الذين تمَّ إعلان تطويبهم أو تقديسهم، ولكن اسمحوا بأن تحفِّزكم "علامات القداسة التي يقدِّمها الرب من خلال الأعضاء الأكثر تواضعًا من ذلك الشعب الذي يشارك أيضًا في مهمة المسيح النبوية، فينشر الشهادة الحيّة له في كلِّ مكان من خلال حياة إيمان ومحبة" (الإرشاد الرسولي "افرحوا وابتهجوا"، عدد ٨)، إن رسالتكم هي مناسبة وأداة لتجيبوا على دعوة القداسة التي يوجِّهها الرب لكلِّ فرد منا، من خلال أعمال المحبّة أنتم تسمحون للنعمة التي نلتموها في العماد بأن تثمر في مسيرة قداسة تكون ثمرة عمل الروح القدس في حياتنا".
وقام البابا، بتوجيه كلمة ترحيب للضيوف، موضحا أن جمعية القديس بطرس تشكلت منذ سنوات عديدة لمساعدة الفقراء.
وقال: "أنتم تجتهدون لتكونوا وجه كنيسة تندفع حتى الحدود ولا تتوقّف أبدًا بل تسير لتذهب للقاء الإخوة والأخوات الجياع والعطاش للإصغاء والمقاسمة، للقرب والتضامن. وبالتالي أحثّكم على الاستمرار على هذه الدرب".
وأضاف: "لا تخجلوا في نشاطكم من جسد الأخ الجريح، بل اعرفوا كيف تتنبّهون لوجه المسيح في كلِّ شخص متألِّم ومعوز، كونوا مرسلين شجعان للمحبّة المسيحيّة ولا تتعبوا من تقديم الشهادة لرحمة الله وصلاحه إذ تصبحون أدوات تعزية للعديد من الأشخاص الضعفاء واليائسين".
وتابع: "ترون أمامكم مثال العديد من قديسي المحبّة الذين تمَّ إعلان تطويبهم أو تقديسهم، ولكن اسمحوا بأن تحفِّزكم "علامات القداسة التي يقدِّمها الرب من خلال الأعضاء الأكثر تواضعًا من ذلك الشعب الذي يشارك أيضًا في مهمة المسيح النبوية، فينشر الشهادة الحيّة له في كلِّ مكان من خلال حياة إيمان ومحبة" (الإرشاد الرسولي "افرحوا وابتهجوا"، عدد ٨)، إن رسالتكم هي مناسبة وأداة لتجيبوا على دعوة القداسة التي يوجِّهها الرب لكلِّ فرد منا، من خلال أعمال المحبّة أنتم تسمحون للنعمة التي نلتموها في العماد بأن تثمر في مسيرة قداسة تكون ثمرة عمل الروح القدس في حياتنا".
