نقلت "رويترز"، عن مصادر بمكاتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أن الإقبال على التصويت كان يدور حول نسبة 30 في المئة، مشيرة إلى أن النسبة في انتخابات 2014 نحو 60 في المئة.
وأدلى العراقيون، اليوم السبت، بأصواتهم في أول انتخابات منذ هزيمة تنظيم الدولة بينما يسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو حليف للولايات المتحدة وإيران، لهزيمة جماعات سياسية شيعية قوية ستجعل العراق في حالة فوزها أكثر قربا من إيران.
وعبر العراقيون عن فخرهم بالتصويت لرابع مرة منذ سقوط صدام حسين. لكنهم لا يعلقون آمالا كبيرة في أن تجلب الانتخابات الاستقرار لبلد يعاني من الصراع والصعوبات الاقتصادية والفساد.
وأغلقت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش).
وسيتعين على الفائز في انتخابات اليوم السبت التعامل مع تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران في خطوة أثارت مخاوف بين العراقيين من أن يتحول بلدهم إلى ساحة للصراع بين واشنطن وطهران.
ونجح العبادي، الذي تولى السلطة قبل أربعة أعوام بعد اجتياح تنظيم الدولة ثلث الأراضي العراقية، في إدارة تحالف العراق مع كل من إيران والولايات المتحدة. وقدمت واشنطن دعما عسكريا للعراق لهزيمة الدولة بينما دعمت إيران مقاتلين شيعة كانوا يقاتلون في نفس الجانب.
لكن الحملة انتهت الآن ويواجه العبادي تهديدات سياسية من منافسيه الرئيسيين، سلفه نوري المالكي والقيادي الشيعي هادي العامري وكلاهما مقرب من إيران أكثر منه.
ويحق لأكثر من 24 مليون عراقي التصويت في الانتخابات وهي الرابعة منذ سقوط صدام.