شهدت الأراضي السورية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، ضربات من جانب الطيران الإسرائيلي على مواقع، قيل إنها تابعة لإيران، وذلك ردت على القصف الذي تعرضت له هضبة الجولان المحتلة، في ليلة لم تنام فيها سوريا، وظل سكان الجولان في المخابئ.
وصفت صحيفة "اندبنديت" البريطانية القصف الإسرائيلي على القواعد الإيرانية في الداخل السوري بأكثر الهجمات كثافة على المواقع الإيرانية في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011، الأمر الذي يجعل اثنتين من القوى الرئيسية في المنطقة على شفا نزاع مسلح واسع النطاق.
وقالت الصحيفة، إن القصف الذي تعرضت له الأراضي السورية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، جاء ردًا على ما قاله جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه أول هجوم صاروخي إيراني مباشر على قواته في هضبة الجولان.
ووفق الإندنبنديت، فإن هذه المواجهة، تعد الأهم عسكريا بين القوتين المتحاربين حتى الآن وسط توقعات بتصاعد التوترات الإقليمية.
وجاءت هذه الضربات التي تعرضت لها هضبة الجولان المحتلة في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل في حالة تأهب قصوى، تحسبًا لهجوم إيراني، حيث تعهدت طهران بالانتقام من الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا التي استهدفت وقتل 13 مواطنًا إيرانيًا على الأقل.