تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، كافة الكتل على تنوع انتماءاتها وتنوعها السياسي إلى الاجتماع تحت قبة الندوة البرلمانية لتحمل مسئولية العمل معا من أجل مواجهة التحديات المشتركة واستكمال مسيرة النهوض بالوطن والبناء على ما أنجز في الفترة الماضية.
وقال عون، في رسالة وجهها إلى اللبنانيين، مساء اليوم الثلاثاء، إنه سيسعى مع رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة كي يستعيد المجلس العتيد دوره الرقابي والتشريعي لعرض القضايا التي تهم اللبنانيين ومناقشتها لا سيما التي ستكون محور حوار وطني يعتزم الدعوة إليه بهدف استكمال تطبيق اتفاق "الطائف" بكل بنوده الواردة في وثيقة "الوفاق الوطني" ووضع استراتيجية دفاعية تنظم الدفاع عن الوطن وتحفظ سيادته وسلامة أراضيه.
وأضاف أنه بفضل نجاح اقتراع اللبنانيين اتضح أن القانون الانتخابي الجديد قد حقق صحة التمثيل التي طالما نادوا بها ولم يحرم أحدا من التمثيل إلا الذين لم يتمكنوا من تحقيق الحاصل الانتخابي.
ولفت الرئيس عون إلى أن اقتراع المغتربين، للمرة الأولى في تاريخ لبنان المعاصر يفتح الممارسة الديموقراطية اللبنانية على آفاق الحداثة المطلوبة ويضع لبنان في مراتب الدول التي تحترم صوت كل ناخب من مواطنيها أينما وجدوا.
كما عرض الرئيس اللبناني بعضا مما تم إنجازه، كتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، وانتظام الشأن المالي، وإقرار قانون منح الجنسية للبنانيين المنتشرين، وإنجاز التعيينات الدبلوماسية والقضائية.
ولفت كذلك إلى أن هناك الكثير من التحديات ما زالت بانتظارنا ومنها: تحقيق النمو الاقتصادي، وتحديث إدارات الدولة، والعمل على تحقيق اللامركزية الإدارية والحكومة الإلكترونية كمدخل عصري يؤمن الشفافية، ومكافحة الفساد ما يساعد على تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة لجميع المناطق اللبنانية.