السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

تفاصيل إحباط مخطط داعشي جديد في المغرب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن المغرب، الثلاثاء، عن تفكيك "خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، تتكون من خمسة عناصر.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزارة الداخلية المغربية، القول في بيان، إنه تم تفكيك الخلية الداعشية، في عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا، موضحة أن أعمار الموقوفين، تتراوح بين 22 و33 سنة.
وأضافت الداخلية المغربية، أنه تم إيقاف ثلاثة عناصر دواعش في مدينة الفنيدق في شمال البلاد، تزامنًا مع إيقاف عنصرين آخرين في مدينة بلباو الإسبانية، يحملان الجنسيتين المغربية والسنغالية.
وأشارت إلى أنه تم مصادرة أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم وبزات عسكرية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية. 
وأوضحت الداخلية المغربية أنه يشتبه في وجود صلة بين الموقوفين الخمسة، ومسلحين دواعش في سوريا والعراق، ومحاولتهم استقطاب وتجنيد شباب في المغرب وإسبانيا، لارتكاب أعمال إرهابية تحت راية تنظيم داعش، بجانب "انخراطهم في حملات دعائية وإعلامية تروج للفكر المتطرف.
وفي 29 مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المغربية أيضا عن إجهاض مخطط إرهابي كبير من تدبير "داعش"، كان يستهدف استقرار المملكة. 
ونقلت "رويترز" حينها عن الوزارة القول في بيان، إنها ألقت القبض على ثمانية أشخاص ينتهجون فكر تنظيم "داعش" الإرهابي، تترواح أعمارهم ما بين 21 و31 عاما، وكانوا ينشطون بمدينتي واد زم "وسط"، وطنجة "شمالا".
وتابعت أن هؤلاء الأشخاص الثمانية كانوا بصدد البحث عن المواد الأولية المتعلقة بصناعة العبوات والأحزمة الناسفة، لتنفيذ عمليات إرهابية على درجة كبيرة من الخطورة تستهدف بعض المواقع الحساسة بعدد من مدن المملكة، وذلك تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، في إشارة إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت الداخلية المغربية، إلى أن أفراد هذه الخلية كانوا يعتزمون تصفية أحد معارفهم، بعد أن شككوا في ولائه لداعش، وتبنيه منهجا عقائديا مخالفا لهذا التنظيم الإرهابي.
كما أعلنت الوزارة عن مصادرة "بندقية صيد وطلقات وأسلحة بيضاء وملابس شبه عسكرية، بالإضافة إلى مجموعة من المعدات الإلكترونية ومخطوطات تمجد" تنظيم "داعش".
وحسب السلطات المغربية، فإنها تنهج أسلوبا استباقيا في تفكيك الخلايا الإرهابية، وإنها كشفت عشرات الخلايا الإرهابية منذ عام 2002.
وبقي المغرب في منأى عن هجمات تنظيم "داعش"، علما أنه شهد سابقًا اعتداءات إرهابية في الدار البيضاء (33 قتيلًا في 2003) ومراكش (17 قتيلًا في 2011)، تردد أنها من تدبير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.