تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أفاد ناشطون سوريون، اليوم الإثنين، بأن حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة الباب الواقعة بشمال سوريا عند الحدود مع تركيا، بعد مواجهات عنيفة دارت بين فصائل مسلحة أودت بحياة 11 شخصا على الأقل.
وقال الناشطون، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" إن المعارك العنيفة التي دارت بين المسلحين توقفت بعد نشر قوات للفصائل المعارضة المدعومة تركيا في المدينة.
وأشار الناشطون إلى أن عناصر فصيل "جيش الإسلام" المعارض شاركوا في المعارك إلى جانب فصيل "أحرار الشرقية" ضد مجموعة "آل واكي" المحلية و"فرقة الحمزة" التابعة لـ"الجيش السوري الحر".
وأكد الناشطون أن سبب الاشتباكات التي اندلعت يعود إلى اعتداء عناصر لـ"آل واكي" و"فرقة الحمزة" على مسلحين منتمين إلى "أحرار الشرقية"، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.
يذكر أن القوات التركية فرقت بالقوة والرصاص الحي تظاهرة في مدينة الباب شمال سوريا أمس، شارك فيها محتجون على تصرفات عناصر أحد الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة.
وتشهد مدينة الباب في الأيام الأخيرة مظاهرات شعبية وعمليات قطع طرق؛ تعبيرا عن رفض المواطنين لاعتداءات المسلحين على موظفين في أحد مشافي المدينة.