أكد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، أن الأردن لم ولن يألو جهدا في مساندة العراق بحربه ضد الإرهاب، وفي استعادة حضوره القومي والنهوض باقتصاده، لافتا إلى أن العراق الشقيق عائد إلى مكانته الطبيعية والعظيمة عنصرا فاعلا في الأمة العربية.
جاء ذلك خلال استقبال الملقي في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في عمان، اليوم الأحد، وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والوفد المرافق، وبحضور وزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي والسفيرة العراقية في الأردن صفية السهيل.
وأكد رئيس الوزراء الأردني، عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين، والحرص على استمرار التعاون المشترك في المجالات كافة خدمة لمصالحهما.
وبارك رئيس الوزراء، للعراق الشقيق الانتصارات المهمة التي تم تحقيقها في الحرب على عصابة "داعش" والعصابات الإرهابية والبدء بتعزيز أركان الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الدولة العراقية، قائلا: "نحن من الدول التي كانت في طليعة الحرب على الإرهاب خدمة لإنسانيتنا وأمن واستقرار مجتمعاتنا وتنزيها لديننا الحنيف".
ومن جهته، ثمن وزير الخارجية العراقي، وقوف الأردن قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب العراق خلال الفترة الماضية التي واجه فيها العراق ظروفا في غاية الصعوبة نتيجة الإرهاب والأعمال الإرهابية التي استهدفت أمنه واستقراره.
ولفت إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية للعراقيين المقيمين في المملكة، ومنها فتح مراكز اقتراع في الأردن لمشاركة العراقيين المقيمين على أرضه في الانتخابات البرلمانية العراقية هذا الشهر، مؤكدا أن الشركات الأردنية مدعوة للاستثمار في العراق بعد تثبيت دعائم الأمن والاستقرار.