أفاد ناشطون سوريون، اليوم الأحد، بأن القوات التركية فرقت بالقوة والرصاص الحي تظاهرة في مدينة الباب شمال سوريا، شارك فيها محتجون على تصرفات عناصر أحد الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة.
وأكد الناشطون، وفقا لما نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن حالة من التوتر والاستياء الواسع تعم سكان المدينة الحدودية في ريف حلب الشمالي، على خلفية تصرفات الجيش التركي في المدينة.
من جهته..أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عشرات المحتجين أضرموا النيران في الطرقات وقطعوها مطالبين بكف أيدي المسلحين عن المدينة وضبط تصرفاتهم ومحاسبة المتورطين في الحادث.
يذكر أن مدينة الباب شهدت في الأيام الأخيرة مظاهرات شعبية وعمليات قطع طرق؛ تعبيرا عن رفض المواطنين لاعتداءات المسلحين على موظفين في أحد مشافي المدينة.