كشفت وسائل إعلام، السبت، أن جثة المقاتلة البريطانية آنا كامبل (26 عاما)، التي قتلت في غارة تركية على عفرين شمالي سوريا، لا تزال مطمورة تحت الأنقاض منذ أكثر من 6 أسابيع.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية أن كامبل، التي تتحدر من مدينة لويس بمقاطعة ساسكس جنوب شرقي البلاد، قتلت من جراء غارة جوية تركية على مشارف عفرين في 15 مارس الماضي
وانضمت كامبل إلى صفوف وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين للقتال ضد القوات التركية قبل 10 أيام من مقتلها، وفق ما قالت للصحيفة ماريا إدغاردا (26 عاما)، وهي متطوعة إيطالية مع القوات الكردية
وأضافت إدغاردا أن "اليوم الذي ماتت فيه شهد هجوما عنيفا، وكان التصعيد في القتال على أشده، حيث أطبقت القوات التركية على عفرين بغطاء كثيف من القصف الجوي".
واتهمت عائلة كامبل السلطات البريطانية بـ"التقصير" في استرجاع جثة ابنتها، رغم نداءات العائلة المتكررة لوزارة الخارجية البريطانية للتدخل من أجل المساعدة.