أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الولايات المتحدة لا تزال "تستقر" بنشاط على الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا، ساعية لتفكيك البلاد.
وقال لافروف، في حديث لمجلة "بانوراما" الإيطالية: "وبالرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض كانا قد أكدا رسميا أن هدفهما الرئيسي هو طرد الإرهابيين من هذا البلد (سوريا)، فإن الولايات المتحدة في حقيقة الأمر تستقر حاليا بنشاط على الضفة الشرقية لنهر الفرات وتسعى لتفكيك سوريا".
وأضاف: "لسوء الحظ فإننا نواجه مرارا هذا الوضع، وذلك ليس فقط فيما يخص العلاقات الروسية الأمريكية، بل وفي الملفات الدولية الأخرى عندما لا تتفق تصريحات واشنطن مع أعمالها الحقيقية".