كشف خبراء أمنيون عن خطة جماعة "أنصار بيت المقدس"، لشن عدد من الهجمات الارهابية خلال احتفالات الإخوة الأقباط في عيد الميلاد المجيد، مشيرين إلى أنه سيتم استهداف عدد من الكنائس، والشخصيات العسكرية والشرطية والإعلامية، واستهداف المقار الانتخابية خلال الاستفتاء علي الدستور منتصف يناير الجاري، لافتين إلى أنه يتم التخطيط لاغتيال القضاة الذين ينظرون قضايا الإخوان، مؤكدين أن جماعة الإخوان الارهابية وحركة حماس وتنظيم القاعدة والتيار المتطرف في الجماعة الإسلامية، هم من يقدمون الدعم المادي والمعنوي لتلك الجماعات الإرهابية.
وفي هذا السياق أكد اللواء محمد نجيب الخبير الأمني ومدير أمن شمال سيناء الأسبق أن خريطة العمليات الإرهابية التي ستنفذها جماعة أنصار بيت المقدس خلال الفترة القادمة ، تتضمن استهداف العديد من الكنائس خلال أعياد القيامة المجيدة في السابع من يناير المقبل، إضافة إلى استهداف عدد من المنشآت الشرطية والعسكرية خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة يناير .
وأوضح نجيب أن الخريطة تتضمن اغتيال عدد من الشخصيات الإعلامية والقيادات الأمنية بوزارة الداخلية أو احد القيادات العسكرية، لإحداث فوضي وبلبلة في الشارع المصري، حيث أن جماعة أنصار بيت المقدس وتنظيم الفرقان، خلايا عنقودية وحلقة الوصل بينهما غير معلومة، مؤكدًا أن جماعة الإخوان وحركة حماس وتنظيم القاعدة والتيار المتطرف من الجماعة الإسلامية كـ"عبود الزمر وعاصم عبد الماجد وصفوت عبد الغني ومحمد الظواهري"، هم من يقدمون لهم الدعم اللوجيستي الكامل.
وقال اللواء سيد أبو شقرة مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة "أنصار بيت المقدس" ستستهدف المقار الانتخابية خلال الاستفتاء علي الدستور في منتصف يناير الجاري، وتخطط حاليًا لاغتيال القضاة الذين ينظرون قضايا الإخوان، ولكنهم سيخشون استهداف الكنائس خوفًا من فقدان التعاطف الدولي معهم، مؤكدًا أن خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة، هو من يقوم بدعمهم ماديًا، بمساعدة قيادات حركة حماس.
وقال اللواء سيد الجمل مساعد وزير الداخلية الأسبق ، إنه سيتم استهداف منشآت عسكرية وشرطية خلال احتفالات يناير القادمة، وهناك توقعات أمنية بدرجة عالية لاغتيال عدد من الرموز السياسية والعسكرية والشخصيات الإعلامية، خاصة ان مصر تمر بمرحلة حساسة وحرجة، ولقرب ميعاد الاستفتاء علي الدستور.
وأضاف الجمل أن تلك الجماعات المتطرفة تختار أهدافها بناء علي عدة معايير، كـ" أهمية الموقع المستهدف، ومدي إمكانية نجاح العملية الارهابية، وتأثير الموقع وأهميته، موضحًا أن جماعة الاخوان وحركة حماس والجماعة الاسلامية وتنظيم القاعدة هم من يساعدون تلك الجماعات لزعزعة الاستقرار في مصر.
