أعلنت الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا عن بدء دراسة سبل تطبيق مشروع البصمة السنية، لتشمل جميع المواطنين، ولا سيما المعرضين للخطر أكثر من غيرهم.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا زاهر حجو، أن لجنة مختصة عقدت العديد من الاجتماعات لدراسة المشروع والعمل على إعداد سجلات وطنية للمواطنين خاصة بهذه البصمة، مؤكدا أن 60% من التعرف على الجثة يكون من الأسنان.
وأوضح حجو أن البداية في حال تطبيق هذا المشروع ستشمل الأشخاص المعرضين للخطر كالعسكريين والعاملين في قوى الأمن الداخلي وغيرهم من أصحاب الاختصاصات الخطرة.
وأكد حجو أن هذا المشروع سيكون مجانيا للمواطنين، مشيرا إلى أنه سيساهم في برنامج التعرف على الجثث بشكل كبير، وخصوصا في ظل فقدان الكثير وعدم القدرة على التحقق من هويات الجثث.