أثارت أزمة لاعب المنتخب الوطنى محمد صلاح والمحترف ضمن صفوف فريق ليفربول، مع اتحاد الكرة بسبب تضارب الحقوق الإعلانية والتسويقية للاعب، مع مجلس الجبلاية، اهتمام الكثير من المصريين ومواقع التواصل الاجتماعى، عقب تغريدة كتب فيها: «بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا.. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا».
وهى أزمة المصريين جميعًا فالجميع يحلم باللعب في المونديال ولكن بدون صلاح لا يكون له طعم، فهل يحترمه العالم ويصر اتحاد الكرة على افتعال أزمة، ويتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويصدر توجيهاته لحل أزمة محمد صلاح في أسرع وقت، ويعلن وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز أنه متواصل مع جميع الأطراف لحلها.
وبناءً على تصريحات أحمد عبدالقادر ميدو، لاعب نادي الزمالك السابق، ووكيل اللاعبين، أنه تواصل مع الفرعون المصري، وأخبره عن رغبته في حل المشكلة بشكل ودي وعدم تصعيدها احترامًا لمصر، مؤكدًا أن صلاح يضع مصر فوق كل اعتبار ولا يرغب في إثارة مشكلات أو أزمات مع اتحاد الكرة، فمن يتحمل نتيجة ذلك، أقول لكم أن من يتحملها هى مصر والبلد.
إذا ما الأمر ولماذا نصعِّد من الأمر هكذا ولماذا نتعنت في تلك الأمور ولما لم نعط كل ذي حق حقه أفيقو أيها المسئولون.
كما تناولت الأزمة العديد من وسائل الإعلام العالمية والعربية ولكن يبقى السؤال الأهم هل الموظفون في الدولة هم سبب طرد الموهوبين والعلماء من الدولة والروتين.
وعندما ينجح المصري في الخارج ويكون من الناجحين نتصعب على حالنا، فالمصريون في الخارج علماء ولديهم قدرات ومواهب علمية خارقة يعجز من أمامهم من البشر على فهم قوتهم وبالنسبة لهم أن هؤلاء هم خارقون للعادات.
لن أتحدث عن محمد صلاح فقط ولكن يجب وقفة من الدولة ورئيس الحكومة في دعم الموهوبين ومساندتهم فيوجد لدينا علماء في الخارج اخترعوا ما كان من المفترض أن يتصدر للعالم من مصر ولكن تم استيراده من أبنائنا، ومن علماء العصر الحديث، الدكتور مصطفى السيد، والدكتور فاروق الباز، والمرحوم العالم الدكتور أحمد زويل.
وأكدت آخر إحصائية أن مصر تأتى فى المركز الأول فى عدد العلماء فى الخارج على مستوى العالم حيث يبلغ عددهم 86 ألف عالم، كما أن هناك أكثر من 42 عالمًا مصريًا فى وظيفة رئيس جامعة، وكذلك يوجد 3 آلاف عالم مصرى فى أمريكا من كل التخصصات.
وأطالب الحكومة بتنمية قدرات شباب الباحثين المصريين فى الداخل، وإعطاء الفرصة للأساتذة فى الداخل للإفادة من خبرات العلماء فى الخارج والاطلاع على أحدث التكنولوجيات فى مجال نقل وتوطين التكنولوجيا، وأيضًا إعطاء الفرصة للعلماء المصريين فى الخارج للمساهمة فى بناء مصر وتنميتها العلمية والتكنولوجية وربطهم بوطنهم.