أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الاثنين، منع وصول المياه إلي المزارع السمكية المخالفة بمنطقة سهل الطينة، وذلك عن طريق إغلاق بوابات الري وتثبيت نقاط خدمة عليها من رجال الشرطة والقوات المسلحة لعدم التعدي عليها وإعادة فتحها.
وأكد خلال تفقده منطقة سهل الطينة لمتابعة مدي تنفيذ قرار تجفيف المزارع السمكية بالمنطقة وتحويلها للإستزراع النباتي، علي أنه سيتم السماح لمرور المياه للمزارعين الجادين الذين يقومون بالاستزراع النباتي، وسيتم تقديم كل أنواع الدعم لهم من أجل التوسع في الرقعة الزراعية، مصدرًا توجيهاته بحصر جميع المزارعين بالمنطقة وبحث مطالبهم.
وأوضح أنه لن يتم السماح مطلقًا بالاستزراع السمكي بالمنطقة، خاصة أنه جرى منح أصحاب المزارع السمكية المخالفة عدة إنذارات ومنحهم أكثر من مهلة منذ حوالي عام ونصف، بالإضافة إلي تشجيع كل من يقوم بتحويل المزارع السمكية إلى نباتية بزراعة الأرز دورة واحدة خاصة وأنه جرى توفير مقنن مائي لذلك الغرض.
وأشار إلى وضع خطة زمنية لإزالة كافة التعديات بأنواعها خاصة وأنها ليس لها أي سند قانوني، موضحًا أن إجمالي مساحة الأراضي بمنطقة سهل الطينة تبلغ 42 ألفا و946 فدانا، وسيجرى وضع جدول زمني لتحويل الأراضي إلى زراعة المحاصيل المختلفة فور انتهاء الدورة الأولي للأرز.
وأكد خلال تفقده منطقة سهل الطينة لمتابعة مدي تنفيذ قرار تجفيف المزارع السمكية بالمنطقة وتحويلها للإستزراع النباتي، علي أنه سيتم السماح لمرور المياه للمزارعين الجادين الذين يقومون بالاستزراع النباتي، وسيتم تقديم كل أنواع الدعم لهم من أجل التوسع في الرقعة الزراعية، مصدرًا توجيهاته بحصر جميع المزارعين بالمنطقة وبحث مطالبهم.
وأوضح أنه لن يتم السماح مطلقًا بالاستزراع السمكي بالمنطقة، خاصة أنه جرى منح أصحاب المزارع السمكية المخالفة عدة إنذارات ومنحهم أكثر من مهلة منذ حوالي عام ونصف، بالإضافة إلي تشجيع كل من يقوم بتحويل المزارع السمكية إلى نباتية بزراعة الأرز دورة واحدة خاصة وأنه جرى توفير مقنن مائي لذلك الغرض.
وأشار إلى وضع خطة زمنية لإزالة كافة التعديات بأنواعها خاصة وأنها ليس لها أي سند قانوني، موضحًا أن إجمالي مساحة الأراضي بمنطقة سهل الطينة تبلغ 42 ألفا و946 فدانا، وسيجرى وضع جدول زمني لتحويل الأراضي إلى زراعة المحاصيل المختلفة فور انتهاء الدورة الأولي للأرز.
