قدمت وزيرة الداخلية البريطانية "أمبر رود" استقالتها بعد أن وجهت لها حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي انتقادات تتعلق بالهجرة.
وقدمت "أمبر رود" استقالتها من منصبها بعد أن كافحت مراراً وتكراراً لتبرير دورها في المعاملة غير العادلة لأبناء المهاجرين الكاريبيين، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، التي نشرت تقريرا قبل ساعات حول دور رود ضد المهاجرين من أصول كاريبية.
وواجهت وزيرة الداخلية ضغوطا متزايدة على دورها في وضع الثقافة والسياسات التي أدت إلى حرمان سكان بريطانيا من بلدان منطقة البحر الكاريبي من الرعاية الصحية ومعاشات التقاعد والمزايا، وفي بعض الحالات يتم تهديدهم بالترحيل.
وكان من المقرر أن تمثل رود أمام البرلمان اليوم الإثنين لشرح تناقضات واضحة بين ما قدمته من أدلة إلى لجنة اختيار الشؤون الداخلية الأسبوع الماضي وتسريب مذكرة إلى الجارديان تربطها بأهداف لإبعاد المهاجرين.
وذكرت الجارديان أن رود تحدثت إلى رئيسة الوزراء عبر الهاتف مساء الأحد لتقديم استقالتها.
