الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"العبادي": كركوك ستبقى مدينة التعايش لكل العراقيين

رئيس الحكومة العراقية
رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس السبت أن كركوك ستبقى مدينة التعايش لكل العراقيين .
وقال العبادي، أمام حشد من أبناء مدينة كركوك التي وصلها اليوم للترويج لبرنامج قائمته الانتخابية إن"الوحدة هي التي حققت الانتصار، وكسرنا الإرهاب، وحررنا مواطنينا، وإن كركوك رمز التعايش ، وستبقى مدينة عراقية لكل العراقيين، وأمينة بالعرب والكرد والتركمان، مسلمون ومسيحيون ، وباقي الاقليات".
وأضاف:" لانقبل أن تكون كركوك لقومية دون أخرى، وهذه الدولة لا تفرق بين أبناء العراق لا على أساس الدين والمذهب، والدولة ترعى جميع المواطنين ، وأن زمن الظلم والمقابر الجماعية ولى، والجميع التحم من أبناء العشائر والجيش والشرطة والبيشمركة".
وأكد العبادي: "قدمنا وعداً وقلنا لهم سنقضي على د اعش، ونحرر المواطنين والأرض، وأن الكثير من القادة تصوروا أنها دعاية وشعارات، وأن قادة الدول رسموا خارطة العراق تحترق، وكتبوا نهاية العراق في ذلك الوقت".
وأضاف أن "شعاراتهم كانت استيعاب داعش، وليس طرد داعش بعد إسقاطه لعدة مدن، وتصوروا أنه لا يمكن أن يعود العراق".
وأوضح: "بفترة قياسية قضينا على داعش وانهار بالكامل ، وقد اتصل عدد من القادة في دول العالم ليسألوا هل بهذه السرعة تم تحرير العراق، وقالوا لنا هذه معجزة لم نكن نتصورها ... قالوا لم نتوقع ذلك ممكن نتصور خطاباتكم معنوية".
وذكر رئيس الوزراء العراقي "كانت هناك دعوات للأسف أن تقاتل البيشمركة القوات العراقية، لكن البيشمركة رفضت ذلك ورمت السلاح كي لا تقاتل العراقيين، وأن جميع قواتنا عراقية وطنية لا قوات كيمياوي وقتل مواطنين، والجميع حاول من أجل أن يكون جيشا وطنيا، وكسرنا داعش(...) وقلنا سنقتل داعش(...) وقلبنا الهزيمة الى عزة وانتصار".
وقال العبادي "جعلناهم (داعش) يتخفون بملابس النساء".
وأضاف "لاوجود لأي مدينة بالعراق لمكون واحد أو قومية واحدة (...) لا يمكن أن ندعي أن هناك مدينة عربية أو كردية في العراق (...) وداعش قال ندافع عن أهل السنة، لكنهم هجروا أهل السنة، وبعض الساسة يستخدمون هذا النهج من أجل مصالحهم، ونريد أن نحاسبهم عن أموال النفط وثروات العراق".