تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أفادت نتائج بحث ألماني جديد بأن المراهقين الذين يلعبون بألعاب تفاعلية على الكمبيوتر ربما يؤدي ذلك إلى مواجهتهم قلقًا في النوم ومشكلات في تذكر ما تعلموه.
وشملت الدراسة التي نشرت في دورية "طب الأطفال" Pediatrics هذا الشهر 11 صبيًا تراوحت أعمارهم بين 12 و14 عامًا ليس لديهم شكاوى تتعلق بالنوم ولم يخضعوا لأي علاج في هذا الصدد.
وفي إطار تجاربهم أجرى الدكتور ماركوس دوراك وزملاء له بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية دراسات عن النوم خلال الليل وقبل اختبارات شفهية وبصرية علي الذاكرة وبعدها
وأوضحت النتائج أنه بعد لعب مباراة تفاعلية علي الكمبيوتر استغرق الأولاد وقتًا أطول للانخراط في النوم وقضوا وقتًا أقل في النوم العميق المعروف باسم “نوم الموجة البطيئة”، وهو النوع الذي يساعد شخصًا علي تشكيل الذاكرة الواقعية، وقضوا وقتًا أطول في المرحلة الثانية من النوم قليل النشاط والذي يطلق عليه "نوم حركات العين غير السريعة" - وهي مرحلة النوم التي تلي مباشرة مرحلة النوم الأولية "الانزلاق إلى النوم" وهي تسبق مرحلة "نوم الموجة البطيئة" العميقة.
وأشارت الدراسات التي أجريت علي الأطفال إلى أن لعب ألعاب فيديو تفاعلية يمكن أن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في نبضات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس، وبالتالي حدوث حالة استنفار أكبر للنظام العصبي المركزي، وحدوث تراجع في الأداء الشفهي للذاكرة بعد اللعب فترة ساعة علي الكمبيوتر.