حمض الفوليك واحد من أهم الأشياء التي يبدأ الأطباء التوصية بها مع أول زيارة للحامل، ضمن مجموعة من التوصيات خاصة بالفيتامينات.
ولأن كثير من حالات الحمل لا يكون مخططاً لها ينبغي على النساء في سن الإنجاب تناول الفيتامينات في كل الأوقات.
ما أهمية تناول حمض الفوليك بشكل منتظم قبل وأثناء الحمل؟
حمض الفوليك هو فيتامين ب، وتحديداً فيتامين ب9. يوجد هذا الفيتامين في أطعمة عديدة مثل الخضروات الورقية، وعصير البرتقال، والحبوب الكاملة. ويمكن أيضاً تناول مكملات حمض الفوليك للحصول عليه.
أظهرت الدراسات أن تناول مكملات حمض الفوليك يساعد على منع عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين، وأهم هذه العيوب عدم اكتمال نمو الدماغ أو الحبل الشوكي، وتشمل العيوب:
* نقص تطور الدماغ.
* عدم اكتمال نمو العمود الفقري.
* التهاب الدماغ أو بروز الدماغ من فتحة الجمجمة.
ليس مفهوماً من الناحية العلمية لماذا يمنع حمض الفوليك تشوهات الأنبوب العصبي، لكن من الواضح أنه مفيد وأنه يجب على النساء تناوله لتجنب هذه العيوب.
تحتاج المرأة التي ليس لديها أي تاريخ عائلي مع عيوب الأنبوب العصبي إلى تناول 0.4 ملغ يومياً من حمض الفوليك، بينما تحتاج المرأة التي لديها تاريخ عائلي مع هذه العيوب إلى تناول10 أضعاف هذا المقدار أي حوالي 4 ملغ يومياً
تُنصَح النساء في سن الخصوبة بتناول مكملات حمض الفوليك، والأغذية الغنية بفيتامين ب بشكل منتظم، حيث تقول وزارة الصحة الأميركية إن أكثر من 50 بالمائة من حالات الحمل في الولايات المتحدة غير مخطط لها، ونظراً لارتفاع نسبة الحمل غير المخطط له ينبغي على المرأة تجنب أية مخاطر نتيجة نقص هذا الفيتامين الهام لنمو الجنين بشكل طبيعي.
