قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن التقديرات النهائية للمؤتمر الثاني لدعم مستقبل سوريا، تشير إلى تعهدات بتوفير 4.4 مليار دولار خلال عام 2018 لدعم الاحتياجات الإنسانية في سوريا، وأن هناك عددا كبيرا من المانحين الكبار لم يؤكدوا تمويلهم بالنسبة لعام 2018 بسبب ظروف إعداد الميزانية الداخلية في بلادهم.
ووصف لوكوك - في ختام المؤتمر الثاني لدعم مستقبل سوريا - ما حدث اليوم من تعهدات بأنه "بداية جيدة"، على الرغم من أملنا في الحصول على المزيد من التعهدات والتبرعات من قبل الدول المانحة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستركز على السوريين الأكثر احتياجا في الداخل السوري، الذين يصل عددهم لأكثر من 13 مليونا.
ولفت إلى أنه لا يمكن توقع تقديم المانحين لمزيد من الدعم؛ إذا لم نؤكد لهم أن المساعدات ستصل إلى مستحقيها، مشيرا إلى أن هذا ما تقع مسؤوليته على عاتق موظفي الأمم المتحدة الذين يعرفون احتياجات السوريين على أرض الواقع.
ونوه إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة لها، استطاعوا الوصول إلى 7.5 مليون شخص في سوريا خلال العام الماضي، وأن الأموال التي يقدمها المانحون تسهم في توفير عدد كبير من الاحتياجات التي يتطلبها الشعب السوري في ظل أزمته الحالية.