شهد الدكتور هشام عزمى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، إعلان البيان الختامى وتوصيات المؤتمر الحادي عشر لقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة.
واستهدف المؤتمر تحليل واقع تخصص المكتبات والوثائق والمعلومات في مصر والوطن العربي، ودراسة واقع الإعداد المهني للمشتغلين بهذا التخصص، واستنباط الأسس والمعايير اللازمة للنهوض، والارتقاء به في ضوء الاتجاهات والتطورات الجارية والمستقبلية على النطاق العالمي.
تضمن المؤتمر جلسة افتتاحية تلتها أربع جلسات علمية، ثم جلسة ختامية.
وتضمن المؤتمر أيضا مائدة مستديرة لرؤساء أقسام المكتبات والوثائق والمعلومات بجمهورية مصر العربية، حضرها جميع المشاركين في المؤتمر، وتناولت عرضا للائحة الجديدة لقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بجامعة القاهرة وبعض لوائح الأقسام الأخرى، ونوقش فيها مقترحات لتطوير برامج ومقررات دراسة هذا التخصص بالجامعات المصرية والتخصصات المرتبطة به، والمتداخلة معه في إطار من التكامل المعرفي، وكذلك بحث بعض الآليات التي تحقق قدرًا أكبر من التعاون والتنسيق بين هذه الأقسام.
وعُقد على هامش المؤتمر ثلاث ورش عمل تناولت مستجدات التخصص في مقدمتها آليات التكامل بين فهارس المكتبات ومحركات البحث على الويب، ونظم إدارة المجموعات الرقمية، والنموذج المتكامل للإدارة الآلية للمكتبات باستخدام النظم مفتوحة المصدر، فضلا عن معرض للكتب المتخصصة وأنظمة المعلومات شارك فيه 12 ناشرًا وشركة.
