قال متحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش"، إن المقاتلين الأكراد يعودون إلى وادي الفرات في سوريا لمحاربة التنظيم هناك، بعد "انشغالهم" المؤقت في أحداث شمال البلاد، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".
وفي تصريح صحفي قال المتحدث رايان ديلون إن "أكثر فأكثر من المقاتلين (الأكراد) يعودون إلى وسط وادي الفرات. لتركيز جهودهم على دحر داعش". ورفض ديلون الاعتراف بأن الوحدات الكردية تعود من منطقة عفرين شمال غرب سوريا، حيث تخوض تركيا عمليتها ضدها.
كما رفض المتحدث الكشف عن عدد العائدين من مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، والتي يشكل الأكراد عمودها الفقري.
وفي 20 يناير الماضي، أعلن الجيش التركي بدء عملية "غصن الزيتون" ضد المقاتلين الأكراد في عفرين، حيث تعمل القوات التركية جنبا إلى جنب مع تشكيلات "الجيش السوري الحر" المعارضة للحكومة السورية.
وفي 18 مارس، أعلنت أنقرة بسط الجيش التركي وقوات "الجيش الحر" السيطرة الكاملة على مدينة عفرين.
ونددت دمشق بالعملية التركية في عفرين، معلنة أن الحديث يدور عن جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
ودعت موسكو، على خلفية الأوضاع في عفرين، جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام سلامة الأراضي السورية.
من جانبه، دعا التحالف "الأمريكي" أنقرة إلى ضبط النفس، واصفا العملية في عفرين بتحويل الموارد عن محاربة "داعش".