ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان وتبدأ بعد صلاة المغرب حتى دخول صلاة فجر اليوم التالين وهي من الليالي المباركة والتي لها أهمية خاصة، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، بالعام الثاني من الهجرة.
وتعرف تلك الليلة بعدة أسماء، من بينها: "ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القسمة، ليلة الإجابة، ليلة الشفاعة، الليلة المباركة، ليلة الغفران والعتق من النيران، ليلة الحياة، ليلة عيد الملائكة".
ولتلك الليلة فضل كبير لأنها تكفر ذنوب العام، وذلك استنادًا إلى عدة أحاديث نبوية:
1- "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه" رواه الإمام أحمد في مسنده.
2- "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" رواه البيهقي.
3- "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر" رواه ابن ماجه والبيهقي.
4- "إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب" رواه الترمذي وابن ماجه.
5- "من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان" رواه إسماعيل الأصبهاني.
6- "من قام ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.