انطلقت فعاليات المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2018 في بيروت، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان (الموارد والأجيال المقبلة والصالح العام).
حضر انطلاق فعاليات المنتدى في دورته الخامسة بمقر "الاسكوا" ممثل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ووزير الثقافة اللبناني غطاس الخوري ووزير الطاقة المغربي عزيز الرباح وممثلة أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومديرة إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي في الجامعة ندى العجيزي، والأمين العام التنفيذي للاسكوا في بيروت محمد علي الحكيم وعدد من سفراء الدول العربية وشخصيات ديبلوماسية عربية.
وقال وزير الثقافة اللبناني إنه مر حوالى ثلاث سنوات لانطلاق ما يعرف بأجندة 2030 التي تشير إلى المسؤولية المشتركة بين الدول لتحقيق التنمية المستدامة لجميع الشعوب وتؤكد على أهمية عمل المجتمع الدولي مع الدول التي تحتاج إلى المساعدة.
وأشار إلى أن لبنان يعاني جراء حجم المشاكل الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والإنسانية وهو في مقدمة الدول التي تأثرت جراء تداعيات الصراع في سوريا وأزمة النزوح التي نتجت عنها، لافتا إلى أن الحكومة اللبنانية هي من أكثر المشجعين على تفاعل وتضافر الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جهته، قال وزير الطاقة المغربي إنه من المفترض أن نتحول جوهريا بالبعد الثقافي والاقتصادي لمعرفة كيفية الاستفادة من ثرواتنا كي تستثمرها أجيالنا المقبلة والتي تطرح أسئلة معينة حول البحث العلمي وغيرها وانه إذا لم نلتفت للأمر من الآن فستحدث فجوة بين الأجيال كما حصل في أكثر من دولة.
من جانبها، أشارت مديرة إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي في جامعة الدول العربية ندى العجيزي إلى أن تطور الإنسان لا يقوم إلا بتحقيق التنمية المستدامة وأن كل ذلك يحتم علينا المشاركة، مضيفة أن الشعار لهذا العام يسلط الضوء على المشكلة والتحول نحو مجتمع متكامل وتنشيط الشراكة العالمية في ظل انتشار التلوث وازدياد التصحر مما يؤثر على التنمية.