أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يشارك في اجتماع غير رسمي بالسويد لممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أن الأمم المتحدة لا يمكنها حل كل المشاكل في سوريا.
وقال جوتيريش في مقابلة مع التلفزيون السويدي، ردًا على سؤال حول ما يمكن أن يقوله لهؤلاء الناس الذين فقدوا ثقتهم بالأمم المتحدة بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب في سوريا: "في سوريا، هناك العديد من الجيوش المختلفة، والميليشيات المختلفة، وهناك من يحارب العالم بأسره، وهناك مصالح مختلفة".
واشار جوتيرش إلى أن حربا باردة تدور حاليا، موضحا أن هناك خلافات بين الشيعة والسنة، وهناك خلافات أخرى بين أجزاء مختلفة من المنطقة، قائلا: "من الواضح أنه من السذاجة الاعتقاد بأن الأمم المتحدة بإمكانها حل أي من هذه المشاكل بطريقة سحرية، لا سيما عندما يكون مجلس الأمن منقسما إلى هذا الحد".
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي رفيع إن الولايات المتحدة لا تريد المشاركة في إعادة إعمار المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد
ونشر المركز الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية تصريح مسؤول رفيع رفض ذكر اسمه، بعد انتهاء اليوم الأول للقاء وزراء خارجية مجموعة السبع الكبار (G7) قال فيه: "عندما ندرس أعمالنا المستقبلية، لا نريد أن تذهب أموالنا إلى المناطق التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد".
وكان رئيس مجموعة مجلس النواب الروسي للاتصالات مع البرلمان السوري، دميتري سابلين، نقل سابقا عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إن إعادة إعمار سوريا تتطلب 400 مليار دولار، وما بين 10 و15 عاما.
وأقام عدد من السوريين من أصول أرمينية في مدينة حلب، الأحد الماضي، فعالية لإحياء الذكرى السنوية الـ 103 "للإبادة الجماعية للأرمن" أدانوا خلالها الأعمال العسكرية التركية في سوريا.
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات مناهضة لتركيا، داعين إلى مقاطعة منتجاتها.