تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، بتذكار تكريس كنيسة القديس أغابيوس أحد السبعين رسولًا الذي تنبأ بما أصاب القديس بولس الرسول (أعمال 21: 10 و11).
وتعيد الكنيسة بتذكار تكريس أول هيكل بناه النصارى اليعاقبة (ربما يقصد السريان الموجودين بمصر المقيمون بأرض مصر)، للقديس نيقولاوس أسقف ميرا أحد آباء مجمع نيقية الثلاثمائة وثمانية عشر، وكان بناؤه بالكنيسة التي على اسم القديس الأنبا شنودة شرقي البحر.
أيضا تذكار نياحة القديسة الكسندرة الملكة، زوجة الملك دقلديانوس وذلك أنه لما خدع الشهيد العظيم جاورجيوس الملك دقلديانوس بأنه سيسجد لآلهته قبل رأسه وأدخله إلى داره فصلي القديس ثم قرأ جزءا من المزامير أمام الملكة وفسر لها ما قرأه ثم أوضح لها الوهية السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالسيد المسيح له المجد، ولما وقف القديس جاورجيوس أمام الأصنام ونادي باسم السيد المسيح تحطمت فخزي الملك ومن معه من ذلك.
ولما عاد إلى قصره وأخبر الملكة بذلك قالت له: أما قلت لك لا تعاند الجليليين فإن إلههم قوي فغضب الملك جدا وعذبها كثيرا ثم ألقاها في السجن حيث تنيحت بسلام.