تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يتنافس ٦٠ مرشحًا مسيحيًا للحصول على خمسة مقاعد فى البرلمان العراقي، فى الانتخابات المقرر إجراؤها ١٢ مايو المقبل، وسيتم تخصيص خمسة مقاعد للمسيحيين كجزء من نظام حصص الأقلية، نائب من بغداد وواحد من أربيل، ومقاعد فردية منتشرة فى دهوك وكركوك والموصل. وتعتبر محافظة دهوك ساحة المنافسة الرئيسية، من بين القوائم المسيحية السبع، ست منها فى إقليم كردستان. ويوجد من بين الكيانات السياسية السبعة فى جميع أنحاء العراق، ستة مرشحين فى مدينة دهوك العراقية.
وقال شمس الدين جورج، رئيس المجلس الشعبى الكلدانى السريانى الأشورى، لشبكة روداو الكردية الأخبارية، «هذه المرة، المنافسة بين المرشحين المسيحيين جيدة أكثر فى دهوك، مقارنة بالانتخابات السابقة».
وفى أعقاب انهيار النظام البعثى ونشوب الصراعات الطائفية فى فترة ما بعد عام ٢٠٠٣، أصبحت أقاليم كردستان، ولا سيما دهوك، ملاذًا آمنًا لمسيحيى العراق. وهناك حوالى ٦٠ قرية وبلدة مسيحية فى دهوك، ويقدر أن المسيحيين فى العراق يشكلون أكثر من ٣ ٪ من السكان.
وفقًا للإحصاء السكانى العراقى لعام ١٩٨٧، كان ١.٤ مليون مسيحى، بما فى ذلك الجالية الأشورية، يعيشون فى العراق، لكن العديد منهم هاجروا إلى الغرب بعد سنوات من الاضطهاد والصعوبات الاقتصادية.
وللطائفة المسيحية فى البرلمان الآن اثنان من المقاعد الخمسة، ولكن القائمة تضم هذا العام ١٠ مرشحين أربعة منهم فى دهوك ونينوى.
وقال نائل ساقل، المسئول الإعلامى فى الحركة الأشورية الديمقراطية، إن القائمة المسيحية الوحيدة التى ليس لديها مرشح فى دهوك هى قائمة بابل، فيما أوضح أن المسيحيين تحت سلطة الحكومة العراقية مظلومون.