ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه تم إخراج الدفعة الأولى من المسلحين من منطقة القلمون الشرقي عبر 35 حافلة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الأول والقاضي بإخراج المسلحين وعائلاتهم من الرحيبة وجيرود والناصرية إلى الشمال السوري.
وأفادت وكالة (سانا) اليوم الأحد بأن 35 حافلة تقل المئات من المسلحين وعائلاتهم من الرحيبة وجيرود والناصرية انطلقت على شكل قافلة من نقطة تجمعها على أطراف بلدة الرحيبة إلى الشمال السوري، مضيفة أن المسلحين سلموا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة بينها صواريخ (تاو ولاو) أمريكية وإسرائيلية الصنع، إضافة إلى أكثر من 28 دبابة وعربة قتالية وكميات كبيرة من الذخائر والقواذف والقذائف المتنوعة والرشاشات المتوسطة وغيرها قبيل اخراجهم بالحافلات وذلك تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراج جميع المسلحين من البلدات الثلاث.
وذكرت (الوكالة) أن اتفاق منطقة القلمون الشرقي يأتي بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج مسلحي (جيش الإسلام) وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من اعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش السوري أجبرت التنظيمات المسلحة على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما، حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى المدينة لتعزيز الأمن والاستقرار داخلها.
في سق متصل، شن طيران النظام السوري غارات جوية استهدفت منطقة تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق، في حين يكثف غاراته لسحق آخر معقلين للمقاتلين قرب العاصمة.
ذكرت ذلك قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الأحد، مشيرة في الوقت ذاته إلى تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من حي الحجر الأسود بريف دمشق، وسمع أزيز الطائرات المحلقة في سماء المنطقة.