قالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية: إن أوروبا تحاول مضاعفة منصات المفاوضات حول سوريا في محاولة لإفشال دور موسكو وإطالة أمد الصراع.
وأوضح إيجور سوبوتين، كاتب المقال، أنه منذ فترة ليست بالبعيدة، عرضت النمسا منصة بديلة للمفاوضات حول مصير سوريا، إلا أن ممثل روسيا الدائم لدى فرع جنيف للأمم المتحدة جينادي جاتيلوف، هذا الأسبوع.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في المجلس الروسي للشئون الدولية مكسيم سوتشكوف، تاكيده بأن الأطراف منذ بداية النزاع بدأت في البحث عن منصات، وكان هناك نية لتشكيلها بحيث تتوافق مع مصالح كل طرف واختيار المشاركين المناسبين انطلاقا من ذلك".
وقال سوتشكوف: إن الاتجاه إلى التماس صيغ جديدة للمفاوضات السورية تلقت دفعا جديدا مع وصول إيمانويل ماكرون إلى السلطة في فرنسا.
وأضاف قائلا: "في البداية، أراد الفرنسيون الرهان على" الاتحاد "مع روسيا، وحين دُعي بوتين إلى فرساي، كانت القضية المهمة التي تحدث عنها ماكرون، هي أن فرنسا وروسيا بحاجة إلى العمل معا في التسوية السورية. وردا على سؤال عن الفائدة التي تجنيها روسيا من ذلك، أجاب الفرنسيون أنهم بهذه الطريقة يمكن أن يساعدوا في تقريب روسيا من الغرب في ظروف العزلة. حينها بدا ذلك غير مقنع. ولذلك، لم يتحقق شيء".
وأضاف: أن الفرنسيين تصرفوا بعدوانية أكبر فهم " الآن يتشبثون بالعديد من المبادرات.. لكن الأوروبيين لا يملكون وزنا سياسيا كبيرا، إذا أخذنا كل دولة بشكل منفصل.