ذكرت "صحيفة وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مفتشي الأسلحة دخلوا مدينة دوما السورية حيث أدى فيها هجوم مشتبه به بالغاز السام قبل أسبوعين إلى مقتل 43 شخصا على الأقل، ما دفع الولايات المتحدة بشن غارات جوية ضد المنشآت العسكرية السورية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أنه بعد أسبوع من التأخير، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها زارت أحد موقعي الانفجار المزعومين في المدينة لجمع العينات التي سيتم تحليلها الآن في هولندا.
وأفادت المنظمة، في بيان، أنها ستنظر في زيارة ثانية إلى مدينة دوما حيث قال السكان والأطباء الذين كانوا موجودين في ليلة الهجوم إن الهواء ملىء برائحة الكلور.
وردت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة على الهجوم بضربات جوية على منشآت مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية للرئيس السوري بشار الأسد وطالبت بإجراء تحقيق فوري ومستقل في أسباب الوفيات في دوما.
ولكن بدلا من التوجه مباشرة إلى الموقع، اضطر فريق المنظمة إلى الجلوس في دمشق طيلة الأسبوع الماضي، ما دفع الولايات المتحدة وفرنسا إلى اتهام سوريا وحلفائها الروس بمحاولة تأجيل التفتيش بهدف تعقيم مواقع التفجير المزعومة.