صرح وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بأن إسرائيل وجهت أكثر من 100 ضربة في سوريا ولبنان خلال السنوات الأخيرة، لإحباط نقل شحنات أسلحة متطورة لحزب الله من إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن هنغبي، قوله خلال ندوة ثقافية عقدت في منطقة كريات أونو بالقرب من تل أبيب، اليوم السبت، إن "حزب الله لم يرد لأنه يعلم بأن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على مسائل معينة"، مضيفا أن "جميع الإشارات تدل على أن حزب الله لا يرغب في الانجرار إلى صدام مع إسرائيل، خاصة بعد الضربة التي تلقاها خلال حرب لبنان الثانية قبل اثنى عشر عاما"، حسب قوله.
واتهم الوزير الإسرائيلي إيران بالسعي إلى "التموضع عسكريا في سوريا بهدف فتح جبهة ثانية في هضبة الجولان، بالإضافة إلى جبهة حزب الله في لبنان"، مؤكدا أن إسرائيل "لن تسمح بتواجد إيراني على حدودها مع سوريا".
وكان الجيش اللبناني، قد أعلن يوم 9 أبريل الحالي خرق أربع طائرات إسرائيلية للأجواء اللبنانية في توقيت متزامن مع الهجوم على مطار التيفور العسكري وسط سوريا بالصواريخ.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة على مطار "التيفور" (T4) بسوريا شنتها طائرتان من طراز "F-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، وأصابت الهدف 3 صواريخ موجهة، بينما تمكنت الدفاعات الجوية السورية من تدمير 5 أخرى، موضحة أن المقاتلات الإسرائيلية شنت ضربتها على "التيفور" بسوريا من أراضي لبنان دون الدخول في الأجواء السورية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن هنغبي، قوله خلال ندوة ثقافية عقدت في منطقة كريات أونو بالقرب من تل أبيب، اليوم السبت، إن "حزب الله لم يرد لأنه يعلم بأن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على مسائل معينة"، مضيفا أن "جميع الإشارات تدل على أن حزب الله لا يرغب في الانجرار إلى صدام مع إسرائيل، خاصة بعد الضربة التي تلقاها خلال حرب لبنان الثانية قبل اثنى عشر عاما"، حسب قوله.
واتهم الوزير الإسرائيلي إيران بالسعي إلى "التموضع عسكريا في سوريا بهدف فتح جبهة ثانية في هضبة الجولان، بالإضافة إلى جبهة حزب الله في لبنان"، مؤكدا أن إسرائيل "لن تسمح بتواجد إيراني على حدودها مع سوريا".
وكان الجيش اللبناني، قد أعلن يوم 9 أبريل الحالي خرق أربع طائرات إسرائيلية للأجواء اللبنانية في توقيت متزامن مع الهجوم على مطار التيفور العسكري وسط سوريا بالصواريخ.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة على مطار "التيفور" (T4) بسوريا شنتها طائرتان من طراز "F-15" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، وأصابت الهدف 3 صواريخ موجهة، بينما تمكنت الدفاعات الجوية السورية من تدمير 5 أخرى، موضحة أن المقاتلات الإسرائيلية شنت ضربتها على "التيفور" بسوريا من أراضي لبنان دون الدخول في الأجواء السورية.