رأت صحيفة كاثمريني اليونانية اليوم السبت أن تركيا تغض الطرف عن المعاهدات الدولية.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن معاهدات تم توقيعها مثل: معاهدة لندن لعام (1913) ومعاهدة لوزان (1923) والاتفاقية التي تم توقيعها بين تركيا وإيطاليا (1932) ومعاهدة باريس للسلام (1947) لم تدع مجالا للتساؤل أو إساءة تفسير الحقوق السيادية لليونان في بحر إيجة.
وأضافت الصحيفة أن أثينا تمتلك حق الاستناد على هذه المواثيق في مواجهة ادعاءات أنقرة المُمنهجة، التي ظهرت كجزء من الاستراتيجية التركية لما بعد عام 1974 وعقب الانقلاب العسكري المدمر على الأراضي القبرصية ، ولم تحرز المساعي التركية قدرا كبيرا من النجاح، إذ أظهرت الدبلوماسية اليونانية فعالية في الدفاع عن مصالح اليونان وسلامتها الإقليمية.
وأوضحت "كاثمريني" أن اليونان تحتاج في الوقت الراهن لرفع مستوى الوعي وتقديم قدر كبير من الشكاوى لجميع المنظمات الدولية وعواصم العالم الرئيسية، بينما تحاول اتخاذ خطوات راسخة لتعزيز قدراتها الدفاعية.
