أكدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم الجمعة، ضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا حقنا لدم الشعب السوري الشقيق وحماية لمقدرات سوريا وخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار على جميع الأراضى السورية ونحو التوصل لحل سياسى يحفظ وحدة سوريا واستقرارها وتماسكها ويقبل به الشعب السوري.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير محمد الكايد، في تصريحات اليوم الجمعة نشرتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، إن الحفاظ على منطقة خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها عبر محادثات أردنية أمريكية روسية يمثل أولوية أردنية.
وأكد الكايد، في رد على سؤال حول تصريحات لمسئولين روس عن القوافل التي تعبر الحدود إلى سوريا، أن هذه قوافل أممية تحمل مساعدات إنسانية وعلاجية للشعب السوري الشقيق وفقا لقرار مجلس الأمن 2165 وتحت إشراف مباشر لمنظمات الأمم المتحدة ومسئوليها.
وأشار إلى التنسيق الأردنى الروسى الأمريكى؛ لضمان التزام الأطراف السورية المتنازعة اتفاق خفض التصعيد عبر مركز عمان للمراقبة الذي يتابع التطورات في المنطقة بشكل دائم ومن خلال آليات عمل متفق عليها لمراقبة الخروقات ومعالجتها من أى طرف.
وقال إن اتفاق منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا هو الأنجح بين كل الاتفاقات المشابهة، وأسهم اتفاق وقف النار الذي تم في إطاره حماية المنطقة وأهلها من المزيد من الدمار.
وأشار الكايد إلى أن هناك أيضا تنسيقا أردنيا روسيا ثنائيا مستمرا وفاعلا بشأن الأزمة السورية، لافتا إلى قوة العلاقات الثنائية التي تتطور في جميع المجالات والتي تتيح للبلدين نقاشا واضحا وصريحا حول كل ما يجرى في سوريا.