نقلت وسائل إعلام روسية، عن مصدر عسكري سوري، أن صاروخين سليمين لم ينفجرا، خلال الضربة الأمريكية بالصواريخ المجنحة في 14 أبريل، نقلا جوا إلى روسيا أمس الأول.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" عن المصدر قوله: "إن العسكريين السوريين عثروا على صاروخين مجنحين لم ينفجرا خلال الضربة الصاروخية الأمريكية ضد سوريا ليلة 14 أبريل، وكلا الصاروخين اللذين كانا في حالة جيدة، سلما أمس الأول إلى العسكريين الروس".
ولفتت الوكالة إلى عدم وجود تأكيد رسمي من الجانب الروسي على هذه المعلومات التي كشف عنها المصدر العسكري السوري.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان أعلن على حسابه في "تويتر" عن ضربة محتملة ضد سوريا بصواريخ "ذكية" جديدة، ونفذت تلك الضربة بواسطة سفن وطائرات قاذفة أمريكية وبريطانية وفرنسية في 14 أبريل.
ووفق بيانات وزارة الدفاع الروسية، أطلق 103 صواريخ، أسقطت الدفاعات السورية منها 71، فيما ضربت الصواريخ المتبقية مختبرا علميا وعدة قواعد جوية.
وكان الدافع من وراء الهجوم يتمثل في تصريحات ممثلي ما يسمى بـ"الخوذ البيضاء" وعدد من المنظمات غير الحكومية حول استخدام مزعوم من قبل دمشق لسلاح كيميائي، عبارة عن قنابل بغاز الكلور، في مدينة دوما بضواحي دمشق.
ولم يعثر المتخصصون الروس، الذين زاروا المدينة بعد تحريرها من المسلحين، على أي أثر للمواد السامة أو المصابين، فيما وصفت موسكو التصريحات عن الهجوم الكيميائي، ومقاطع الفيديو المصاحبة، بأنها ملفقة واستفزازية.
ويتوجب في الأيام المقبلة على خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذين وصلوا إلى سوريا، التحري عن أنباء الهجوم الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.