قالت الدكتورة كلثوم محمد عبدالحميد، أستاذ الروماتيزم والطب الطبيعى، وواحدة من أوائل الأطباء الذين تعاملوا مع مرضى الفيبروميالجيا، إن مريض الفيبرو لا يظهر عليه أنه يُعانى من مرض، فقط آلام يشعر بها فى الجسم، لدرجة أن من يُحيطون به لا يصدقون فى غالب الأحيان أنه مريض، وبالتالى؛ ليس كُل الأطباء على دراية بتشخيص هذا المرض، وغالبًا ما يكون التشخيص؛ غضروف فى الرقبة أو الظهر أو روماتيزم أو ذئبة حمراء، باعتبار أن تلك الأمراض أيضًا يشعر فيها المريض بآلام فى العضلات، لكن تظل خطورة التشخيص الخاطئ للمريض؛ من الناحية الاقتصادية لتحمله تكاليف هذا العلاج لأمراض لا يُعانى منها.
وأضافت أستاذ الروماتيزم والطب الطبيعي لـ"البوابة نيوز"، أن أول حالة شخصتها كمريضة بالفيبروميالجيا، عام ٢٠٠٦، موضحة أن والفيبروميالجيا بالنسبة لنا كأطباء؛ مرض جديد، لم يكُن موجودًا مُنذ سنوات ليست ببعيدة، لدرجة أنه كان غير مذكور فى الكُتب الكبيرة التى درسناها، وكان غير موجود أيضًا فى الأمراض الروماتيزمية، التى كُنا نذاكرها، ونمتحن فيها فى كلية الطب.