دخلت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما فى ريف دمشق، اليوم الإثنين، للتحقيق فى استخدام نظام الرئيس بشار الأسد السلاح الكيميائى ضد المدنيين هناك.
وتواجه البعثة الأممية مهمة صعبة بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسية نتائج التحقيق، بما فيها الدول الغربية، وتتعلق المخاطر أيضًا باحتمال العبث بالأدلة فى موقع الهجوم المفترض فى دوما التى دخلتها قوات شرطة روسية وسورية.
ويقول رالف تراب عضو ومستشار بعثة سابقة للمنظمة إلى سوريا، إن إزالة الأدلة من الموقع هى «احتمال يجب أخذه دائما بعين الاعتبار وسيبحث المحققون عن أدلة تظهر ما إذا كان قد تم العبث بموقع الحادث».
وقال معاون وزير الخارجية السورية أيمن سوسان «وصلت لجنة تقصى الحقائق إلى دمشق ومن المقرر أن تذهب اليوم إلى مدينة دوما لمباشرة عملها».
وقال: «ندعها تقوم بعملها بشكل مهنى وموضوعى وحيادى ودون أى ضغط»، مضيفا أن «ما سيصدر عنها سيكذب الادعاءات» بحق بلاده التى نفت مع حليفتيها موسكو وطهران استخدام السلاح الكيميائي.
وأضاف أن ما سيصدر عن البعثة سيكذب ادعاءات استخدام الجيش السورى السلاح الكيميائي.
من المفترض أن ينتهى عمل الفريق الدولى قبل الأربعاء المقبل بتقديمه تقريرا للأمم المتحدة قبل مغادرة دمشق.
كان مصدر عسكرى روسى قال إن الخبراء يعتزمون جمع المعلومات عن هجوم دوما المزعوم، الذى أعلن عنه فى ٧ أبريل الجارى، وأخذ العينات من مكان الاعتداء المفترض وتحليلها فى مختبرات المنظمة.