صدق الرئيس السوري بشار الأسد على عقد مدته 50 عاما تقوم بموجبه شركة روسية باستخراج خامات الفوسفات من مناجم الشرقية الضخمة في تدمر وسط سوريا، التي تقدر احتياطياتها بـ1.8 مليار طن.
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن الأسد أصدر قانونا صدق بموجبه على عقد موقع بهذا الشأن بين المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية وشركة "ستروي ترانس غاز لوجستيك" الروسية.
وبموجب العقد سيتم تقاسم الإنتاج بين الطرفين، حيث تبلغ حصة المؤسسة السورية من كمية الإنتاج نسبة 30%، مقابل 70% للشركة الروسية.
وستتحمل المؤسسة السورية النفقات التالية: دفع قيمة حق الدولة عن كميات الفوسفات المنتجة، وتسديد قيمة أجور الأرض والتراخيص، وأجور ونفقات إشراف المؤسسة والضرائب والرسوم الأخرى والبالغة بحدود 2% ولمدة 50 سنة، وبإنتاج سنوي قدره 2.2 مليون طن من مناجم تبلغ احتياطياتها الجيولوجية 105 ملايين طن.
ويأتي توقيع العقد بين وزارة النفط السورية والشركة الروسية في إطار التنسيق والتعاون الاقتصادي المشترك وتوثيق علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين الحكومتين السورية والروسية، لاسيما فيما يتعلق بموضوع استثمار الفوسفات السوري.