أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي انه لم يكن خيارات بديلة لاستخدام القوة ضد النظام السوري وردع قدراته الكيميائية.
وقالت ماي في بيان لها مساء اليوم الأحد،:" سمحت للقوات المسلحة البريطانية المشاركة في ضربات جوية منسقة إلى جانب حلفائنا امريكا وفرنسا،لإضعاف قدرات النظام السوري بمجال الأسلحة الكيميائية وردعه عن استخدامها.
وأشارت ماي إلى أن النظام السوري طالما ما استخدم السلاح الكيميائي ضد شعبة، وقد استخدمه في دوما يوم السبت الماضي ما أدى إلى مقتل "75 " شخصا بينهم أطفال.
وأضافت، "هناك كمية كبيرة من المعلومات، بما فيها استخبارات تشير إلى مسؤولية النظام السوري عن هذا الاعتداء الأخير".
وتابعت رئيسة الوزراء البريطانية،" لا بد لهذا النمط المتكرر من التصرفات أن يتوقف، ليس فقط لحماية مواطنين أبرياء في سوريا من السقوط قتلى ومصابين بهذه الطريقة المروعة بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية، بل أيضا لأن لا يمكننا السماح بتآكل الأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة ".
وقالت ماي "سعينا لاستغلال كافة القنوات الدبلوماسية لتحقيق ذلك،لكن جهودنا أحبِطت باستمرار، حتى في الأسبوع الحالي استخدمت روسيا الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن كان الغرض منه إجراء تحقيق مستقل باعتداء دوما،وبالتالي لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لإضعاف وردع قدرات استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري".
وأكدت ماي، أن الضربة الثلاثية ضد النظام السوري ليس هدفها التدخل بالحرب الأهلية وليس هدفها تغيير النظام، بل هدفها ضربة جوية محددة لا تتسبب في تصعيد التوترات في المنطقة، وتحرص قدر المستطاع على تجنب وقوع ضحايا مدنيين".