أكد عضو لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي زياد سبسبي الضربات الصاروخية على سوريا، أن هذه الضربة غير الموفقة من النواحي السياسية والعسكرية والاجتماعية وحتى النفسية، يمكن أن تصل بالعملية السياسية سواء في جنيف أو أستانا إلى طريق مسدود.
وقال سبسبي: "إن قرار الرئيس الأمريكي ترامب يعكس محاولة الإدارة الأمريكية بأن واشنطن تعتبر نفسها وصيا على البلدان الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا التي شاركت في العدوان".
وأضاف، في تصريحات صحفية نقلتها "روسيا اليوم" "يمكننا القول إنها دقت آخر مسمار في نعش التسوية السياسي".
وعبر عن دهشته لما توصف بالمعارضة السورية المعتدلة التي أيدت الضربة العسكرية، وتساءل: "كيف يمكن الترحيب بعدوان على البلد مهما كانت الخلافات بين المعارضة والحكومة؟".