رغم أنهم بمأمن عن الأحداث في سوريا إلا أن قلوبهم تعتصر ألمًا على أهلهم، وما يحدث في بلادهم من خراب ودمار، ورصدت "البوابة نيوز" عددا من آراء السوريين بمصر حول الأحداث الأخيرة بسوريا في التقرير التالي:
محمود القاسمي شاب من حمص يعيش في مصر يبلغ من العمر 34 عاما، يؤكد أن البداية كانت ثورة والآن حرب دولية، وتحاول القوى والدول الإقليمية تقسيم وتفتيت سوريا من أجل مصالحهم فقط ولا يعبئون بالشعب البريء.
وتابع أن الضربات التي حدثت متفق عليها، حيث تم إخلاء المواقع قبل القصف وأنه لا يتوقع أي نتيجة من القمة العربية المنعقدة.
بينما يرى أبو عمار من مدينة حلب يبلغ من العمر 60 عاما، أن ما تقوم به أمريكا "شو إعلامي"، وأن المؤتمرات والقمم التي تعقد كذلك أيضا، والأفضل أن يوفروا هذه الأموال من أجل الشعوب، مؤكدًا أن حقوق الإنسان التى ينادون بها لا يطبقونها على العرب.
وتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على حسن المعاملة وعدم اعتبارهم لاجئين وأنه يعتبرهم مثل المصريين.
في حين قالت مريم الواسطي فتاة من دمشق تبلغ من العمر 18 عاما، إن الشعب السوري مظلوم بين القوتين وأن المدنين الأبرياء هم من يدفعون الثمن، موجهة رسالة إلى المجتمع الدول قائلة: "أتركونا بحالنا عشان الله نحن لا نطلب إلا الأمان ولا نرغب فى أي من الطرفين"
كما يرى إيباء علي شاب ثلاثيني من حمص أن ما يحدث في سوريا إجرام وعدوان أمريكي على البلد والوضع أصبح معقد، قائلًا: "كفاية تجارة سلاح وتحقيق مصالح شخصية كفايا دمار وخراب وقتل للأبرياء".
وعن الموقف العربي قال "نكتفي بالضحك".
بينما أكد محمد إبراهيم ذو 17 عاما من دوما، أن ما يحدث في سوريا إرهاب وظلم والرد الأمريكي رد على استخدام الكيماوي ويرى أنه لا أحد يساند سورية وأن أغلبية الدول تحارب من أجل مصالح شخصية.
في حين قالت أم عمرو من منطقة الغوطة الشرقية بسوريا والتي تبلغ من العمر 34 عاما، إن هناك صعوبة في التواصل مع أهاليهم بسبب الشبكة، وأن هناك حالة تهجير للمواطنين المدنيين بعد استخدام السلاح الكيماوي، متابعة: "لا نعرف ماذا سيحدث ولا نوافق على الأحداث لأن الضحايا من الأطفال الأبرياء والمدنيين وأن عليهم أن يأخذوا قرارات غير الضرب والدمار".