أكد محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري، أن العدوان على سوريا مرفوض شكلًا وموضوعًا مشيرًا إلى أن القضية ليست في إسقاط الرئيس بشار الأسد وإلا كانت قضية ليبيا انتهت بإسقاط القذافي او القضية العراقية انتهت بإسقاط صدام.
وأضاف ممدوح، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن دماء المدنيين الذين يسقطون في سوريا ستظل تطارد الجميع ولن تستثني أحدًا، والكل يتحمل ذنب تحويل سوريا لساحة للصراعات الدولية ومسرح لتجارب السلاح الجديدة معتبرا أن الحل العسكري دون موافقة مجلس الأمن تطور خطير ويتناقض مع كل الاعراف الدولية.
وتابع ممدوح: "لا نصدق كيفية موافقة عدد من الدول العربية على هذه الضربة العسكرية، وكيف سمحت هذه الدول بإستخدام أراضيها لإطلاق مايزيد عن ١٠٠ صاروخ على أراضي عربية، ونحن نرفض الحرب علي سوريا، مصيرها لا يحدده سوى شعبها ونرفض السماح بتقسيمها مع ضرورة نزع سلاح كافة الميليشيات المسلحة ".
