قال مستشار مجلس الوزراء السوري، الدكتور عبدالقادر عزوز، إنه أصبح واضحًا لدى جميع دول العالم النوايا المُبيتة للعدوان "الأمريكي البريطاني الفرنسي" على الدولة السورية، والذي استبق بشكل واضح نتائج بعثة تقصى الحقائق بعد أن أعلنت الدولة السورية عن تجاوبها واستعدادها للتعاون وتسهيل عمل بعثة تقصى الحقائق من أجل التأكد في حادثة "الكيماوي" المزعومة في دوما.
وأضاف عزوز، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ضربت بتلك المسألة عرض الحائط وبمبادئ القانون الدولي في عدم استخدام القوة إلا في إطار الدفاع عن النفس أو في تدابير الأمن الجماعي، مؤكدا أن هذا العدوان يبرهن أن الولايات المتحدة التي هي رأس الحربة في هذا المشروع.
وأوضح عزوز، أن الدولة السورية مستعدة لتأمين وتسهيل كل عمل والإجراءات اللوجيستية والفنية وتأمين سلامة موظفي البعثة المتعلقة بتقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، مشيرا إلى أن هذا العدوان يشكل عامل ضغط على عمل اللجنة التي نتطلع أن يكون عملها مهنيًا بالأساس ولا يكون هناك تسييس وألا تخرج عن حياديتها، وأكد أن هذا العدوان لم يحد من القدرات الدفاعية للدولة السورية، بل أصبحت عازمة أكثر على المضي في محاربة الإرهاب مع دعم كل مبادرات العملية السياسية في إطار حقن دماء السوريين وأيضا تلبية مشروعة لتطلعات الشعب السوري.
وأضاف عزوز، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ضربت بتلك المسألة عرض الحائط وبمبادئ القانون الدولي في عدم استخدام القوة إلا في إطار الدفاع عن النفس أو في تدابير الأمن الجماعي، مؤكدا أن هذا العدوان يبرهن أن الولايات المتحدة التي هي رأس الحربة في هذا المشروع.
وأوضح عزوز، أن الدولة السورية مستعدة لتأمين وتسهيل كل عمل والإجراءات اللوجيستية والفنية وتأمين سلامة موظفي البعثة المتعلقة بتقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية، مشيرا إلى أن هذا العدوان يشكل عامل ضغط على عمل اللجنة التي نتطلع أن يكون عملها مهنيًا بالأساس ولا يكون هناك تسييس وألا تخرج عن حياديتها، وأكد أن هذا العدوان لم يحد من القدرات الدفاعية للدولة السورية، بل أصبحت عازمة أكثر على المضي في محاربة الإرهاب مع دعم كل مبادرات العملية السياسية في إطار حقن دماء السوريين وأيضا تلبية مشروعة لتطلعات الشعب السوري.