أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم السبت، أن الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا، تعوق الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية.
وقال عون، في تغريدات على حسابه بموقع (تويتر)، إن "ما حصل فجر اليوم في سوريا لا يسهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي دخلت عامها الثامن، بل يعوق كل المحاولات الجارية لإنهاء معاناة الشعب السوري، بالإضافة إلى أنه قد يضع المنطقة في وضع مأزوم تصعب معه إمكانية الحوار، الذي بات حاجة ضرورية لوقف التدهور وإعادة الاستقرار والحد من التدخلات الخارجية التي زادت الأزمة تعقيدا".
وأضاف عون أن "لبنان الذي يرفض أن تُستهدف أي دولة عربية لاعتداءات خارجية بمعزل عن الأسباب التي سيقت لحصولها، يرى في التطورات الأخيرة جنوحا إلى مزيد من تورط الدول الكبرى في الأزمة السورية، مع ما يترك ذلك من تداعيات".